Monday, 13 May 2013

مقالات من الصحافة حول مهرجان مسرح المضهدين الرابع، " إكسر صمتك... شارك بقصصك" 2013



·     

 المقالة الاولى

مهرجان مسرح المضطهدين "كسر صمت" الفلسطينيين

المركز السوري- للاستشارات والدراسات القانونية 



بدأت عروض مهرجان "مسرح المضطهدين" في الضفة الغربية وقطاع غزة في دورته الرابعة والتي حملت شعار "اكسر صمتك وشارك بقصصك".
بدأت عروض مهرجان مسرح المضطهدين الفلسطيني في دورته الرابعة في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة تحت شعار ”إكسر صمتك وشارك بقصصك”.
وكان المخرج البرازيلي أوغستو بوال قد أسس لهذا النوع من المسرح التفاعلي في عام 1971 في محاولة منه لإشراك الجمهور في العروض المسرحية وخلق حالة من التفاعل المباشر ما بين الجمهور والمسرح بحثا عن حلول للمشاكل المطروحة في الأعمال المسرحية.
وإعتبر البرازيلي بوال، منذ تأسيسه لمسرح المضطهدين، أن المسرح نوع من أنواع المعرفة وأداة لتغيير المجتمع وبناء المستقبل عوضا عن انتظاره.
ويعمل مسرح عشتار الفلسطيني منذ عام 1997 على تطبيق نهج البرازيلي بوال من خلال دورات المهرجان المتعاقبة.
وعرضت تسع مسرحيات خلال أيام مهرجان مسرح المضطهدين في دورته الحالية، حيث أراد الممثلون من خلالها دعوة الجمهور من مختلف الفئات المهمشة والمضطهدة للحوار وكسر دائرة الصمت للمشاركة في رحلة البحث عن حلول لمشاكلهم في المجتمع، ويبدو أن الممثلين حققوا ذلك.
حضرنا واحدة من هذه العروض المسرحية، والتي حملت عنوان ”روز تكسر صمتها” وهي مسرحية مشتركة فلسطينية نرويجية تدور مشاهدها حول قصة البطلة ”روز” التي تعاني من الإضطهاد الأسري من أب ثمل طوال الوقت وأخوة يعاملونها بقسوة وأم يائسة من واقع أسري مفكك.
دارت أحداث المسرحية على خشبة مسرح عشتار في مدينة رام الله، وبحسب سيناريو المسرحية فإن البطلة روز"والتي نقلت نتيجة واقعها العائلي السيء إلى مصحة نفسية للعلاج، قررت أن تكسر صمتها أمام فريق تلفزيوني ينتج فيلما وثائقيا عنها من خلال تصوير بعض تجاربها القاسية مع عائلتها ليعرضه أمام الجمهور.
ومع انتهاء عرض المشهد الأول، سرعان أن تبادل الممثلون والجمهور الفلسطيني الأدوار، فشخصية ”الجوكر في المسرحية ” والتي تتولى إدارة الحوار بين الممثلين والجمهور، فتحت المجال للحوار المباشر مع الجمهور الحاضر و الذي كان من طلاب المدارس الفلسطينية، وهنا قررت الطالبة الفلسطينية هتاف ريماوي ابنة الستة عشر عاماً الصعود إلى خشبة المسرح لتمثيل دور ”روز المضطهدة” وأعادت تمثيل بعض مشاهد المسرحية و تعاملت مع شخصية ”الوالد الثمل” بأسلوب مختلف تميز بامتصاص غضبه، كما لعبت دور الوسيط اللبق بين الأم اليائسة وبقية أفراد العائلة.
وشعرت الفلسطينية هتاف الريماوي بعد عودتها إلى مقعدها بين الحضور أنها تعلمت كثيراً من هذه التجربة المسرحية وقالت لبي بي سي :”صعدت إلى المسرح بطريقة عفوية ولم أكن أعتقد بأنني أستطيع التثميل في يوم من الأيام، لكن المسرحية طرحت مشكلة واقعية للغاية وأتخيل أنني لو واجهت هذه المشكلة في حياتي اليومية سأتصرف بذات الطريقة”.
وأكد الحاضرون لمسرحية ”روز تكسر صمتها” أن الحاجز الوهمي بين الممثلين والجمهور تبدد بالفعل وأصبح المسرح منبراً تفاعليًا لعدد من المشاكل المجتمعية وكسر صمت الجمهور حولها.
سفاح القربى
شهد مسرح عشتار في مدينة رام الله كذلك على عرض مسرحية فلسطينية تميز موضوعها بجرأته لا سيما وأنها طرحت قضية ”سفاح القربى واغتصاب المحارم” في المجتمع الفلسطيني، ورغم تواضع إمكانيات المسرح واستخدام الممثلين لقطع أثاث بسيطة وزعت في زواياه إلا أن المسرحية كانت مليئة بالأحداث والمشاهد الواقعية والتي لامست مشاعر الحاضرين وتسببت في انفعال البعض وبكاءه حزناً على بعض المشاهد والتي دارت في ثلاثة أماكن، الأول منزل عائلة بطلة المسرحية ”مريم” والتي كانت ضحية أخيها ”حسن” الذي أعتدى عليها واكتشفت لاحقا أنها حامل في ثاني مكان في المسرحية وهو المستشفى الفلسطيني، فيما دارت بعض مشاهد المسرحية في كراج لتصليح السيارات حيث يعمل الممثل ”حسن” المعتدي على البطلة مريم.
وقد دفعت شدة التفاعل مع قصة المسرحية بالفلسطينية لبنى الأشقر لترك مقعدها بين الحضور والصعود لإعادة تمثيل المشهد المسرحي، تحديدا عندما قررت أم مريم، حماية ابنتها ومنع التعرض لها من بقية أفراد العائلة، بعكس ما فعلت الأم في مشاهد المسرحية والتي استسلمت الى قرار الأب والشقيق المعتدي بوجوب قتل ”مريم”.
وقالت الفلسطينية لبنى الأشقر لبي بي سي بعد إنتهاء العرض المسرحي ”شعرت برغبة جامحة في إيقاف هذا الظلم حتى ولو من خلال مشاركتي في مشهد مسرحي، أعتقد أن دور الأم في المجتمع مهم جداً تحديداً للتعامل مع مثل هذه القضايا الصعبة والمعقدة، إذا كانت الأم واعية ومتعلمة ومتمكنة بما فيه الكفاية بالتأكيد ستستطيع التعامل مع مختلف أنواع المشاكل”.
وأشارت مخرجة مسرحية ”حتى في بيتي” الفلسطينية إيمان عون أن هدف هذا العمل المسرحي التركيز على قسوة تجربة ”إغتصاب المحارم وسفاح القربى” ورغم السكوت عن هذه المشكلة إلا أنها تنتشر في المجتمع الفلسطيني كبقية المجتمعات العربية والأجنبية.
وقالت إيمان عون لبي بي سي ”من خلال مسرح المضطهدين وجهنا سؤال للجمهور الحاضر، إذا واجهتم نفس الموقف في حياتكم اليومية أو في حياة من هم حولكم، كيف ستتعاملون مع هذه المشاكل ؟ ما هو دوركم في حلها ؟ لكل واحد في المجتمع دوره الفعال والتغيير المطلوب لا يحدث من خلال قوانين هي ليست إلا حبراً على الورق أو داخل أروقة الحكومة، التغيير يبدأ من داخل كل فرد في المجتمع”.

















شارك الجمهور أيضا في المسرحية
وأعرب الفريق الفني لمسرحية ”حتى في بيتي” عن أسفه لما شهدته الأراضي الفلسطينية منذ مطلع العام الجاري بمقتل أربعة سيدات على خلفية ما يعرف ”بجرائم الشرف” وأكدوا أن التخلص من هذه القضية لا يتطلب فقط سن القوانين وتشريعها بل هو بحاجة كذلك إلى زيادة وعي وثقافة المجتمع الفلسطيني بكيفية التعامل معها وحلها بعيداً عن أساليب القتل والعنف.
التغيير في المجتمع
تناولت مسرحيات مهرجان مسرح المضطهدين في دورته الرابعة عددا من المشاكل المجتمعية والسياسية التي باتت تؤرق المواطن الفلسطيني، فبالإضافة إلى قضايا العنف والتحرش الجنسي وسفاح القربى، طرحت مسرحيات المهرجان قضايا الصحة العقلية والزواج المبكر والعنف في المدارس وحاولت من خلال الأسلوب التفاعلي ما بين الممثلين والجمهور من المجموعات المهمشة في المجتمع وطلبة الجامعات والمدارس الفلسطينية، إيجاد الحلول وخلق حوار ديمقراطي لإحداث التغيير الايجابي في المجتمع.
وقال إدوارد معلم مدير مهرجان مسرح المضطهدين ومسرح عشتار الفلسطيني لبي بي سي ”نعمل في مجال مسرح المضطهدين منذ عام سبعة وتسعين ونحن على يقين أن المجتمع الفلسطيني بحاجة إلى جهود جبارة وعروض يومية من هذا النوع من المسرح كي نشعر بالتغيير الفعلي، والذي لن نشعر به مباشرة فالتغيير يأتي بجهد تراكمي ويحتاج إلى وقت، لكننا لاحظنا أن الجمهور بدأ يتغير بالفعل ويتقبل أكثر المواضيع المطروحة على خشبة المسرح”.
وتستمر عروض المسرحيات التسعة المشاركة في مهرجان مسرح المضطهدين حتى الحادي عشر من شهر مايو / أيار المقبل في مختلف مخيمات ومدن اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.







المقالة الثانية



مهرجان مسرح المضطهدين "كسر صمت" الفلسطينيين

إيمان عريقات
بي بي سي - رام الله
آخر تحديث:  الاثنين، 29 ابريل/ نيسان، 2013، 14:46 GMT
بدأت عروض مهرجان مسرح المضطهدين الفلسطيني في دورته الرابعة في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة تحت شعار ”إكسر صمتك وشارك بقصصك”.
وكان المخرج البرازيلي أوغستو بوال قد أسس لهذا النوع من المسرح التفاعلي في عام 1971 في محاولة منه لإشراك الجمهور في العروض المسرحية وخلق حالة من التفاعل المباشر ما بين الجمهور والمسرح بحثا عن حلول للمشاكل المطروحة في الأعمال المسرحية.
وإعتبر البرازيلي بوال، منذ تأسيسه لمسرح المضطهدين، أن المسرح نوع من أنواع المعرفة وأداة لتغيير المجتمع وبناء المستقبل عوضا عن انتظاره.
ويعمل مسرح عشتار الفلسطيني منذ عام 1997 على تطبيق نهج البرازيلي بوال من خلال دورات المهرجان المتعاقبة.
وعرضت تسع مسرحيات خلال أيام مهرجان مسرح المضطهدين في دورته الحالية، حيث أراد الممثلون من خلالها دعوة الجمهور من مختلف الفئات المهمشة والمضطهدة للحوار وكسر دائرة الصمت للمشاركة في رحلة البحث عن حلول لمشاكلهم في المجتمع، ويبدو أن الممثلين حققوا ذلك.
حضرنا واحدة من هذه العروض المسرحية، والتي حملت عنوان ”روز تكسر صمتها” وهي مسرحية مشتركة فلسطينية نرويجية تدور مشاهدها حول قصة البطلة ”روز” التي تعاني من الإضطهاد الأسري من أب ثمل طوال الوقت وأخوة يعاملونها بقسوة وأم يائسة من واقع أسري مفكك.
دارت أحداث المسرحية على خشبة مسرح عشتار في مدينة رام الله، وبحسب سيناريو المسرحية فإن البطلة روز"والتي نقلت نتيجة واقعها العائلي السيء إلى مصحة نفسية للعلاج، قررت أن تكسر صمتها أمام فريق تلفزيوني ينتج فيلما وثائقيا عنها من خلال تصوير بعض تجاربها القاسية مع عائلتها ليعرضه أمام الجمهور.
ومع انتهاء عرض المشهد الأول، سرعان أن تبادل الممثلون والجمهور الفلسطيني الأدوار، فشخصية ”الجوكر في المسرحية ” والتي تتولى إدارة الحوار بين الممثلين والجمهور، فتحت المجال للحوار المباشر مع الجمهور الحاضر و الذي كان من طلاب المدارس الفلسطينية، وهنا قررت الطالبة الفلسطينية هتاف ريماوي ابنة الستة عشر عاماً الصعود إلى خشبة المسرح لتمثيل دور ”روز المضطهدة” وأعادت تمثيل بعض مشاهد المسرحية و تعاملت مع شخصية ”الوالد الثمل” بأسلوب مختلف تميز بامتصاص غضبه، كما لعبت دور الوسيط اللبق بين الأم اليائسة وبقية أفراد العائلة.
وشعرت الفلسطينية هتاف الريماوي بعد عودتها إلى مقعدها بين الحضور أنها تعلمت كثيراً من هذه التجربة المسرحية وقالت لبي بي سي :”صعدت إلى المسرح بطريقة عفوية ولم أكن أعتقد بأنني أستطيع التثميل في يوم من الأيام، لكن المسرحية طرحت مشكلة واقعية للغاية وأتخيل أنني لو واجهت هذه المشكلة في حياتي اليومية سأتصرف بذات الطريقة”.
وأكد الحاضرون لمسرحية ”روز تكسر صمتها” أن الحاجز الوهمي بين الممثلين والجمهور تبدد بالفعل وأصبح المسرح منبراً تفاعليًا لعدد من المشاكل المجتمعية وكسر صمت الجمهور حولها.
سفاح القربى








شهد مسرح عشتار في مدينة رام الله كذلك على عرض مسرحية فلسطينية تميز موضوعها بجرأته لا سيما وأنها طرحت قضية ”سفاح القربى واغتصاب المحارم” في المجتمع الفلسطيني، ورغم تواضع إمكانيات المسرح واستخدام الممثلين لقطع أثاث بسيطة وزعت في زواياه إلا أن المسرحية كانت مليئة بالأحداث والمشاهد الواقعية والتي لامست مشاعر الحاضرين وتسببت في انفعال البعض وبكاءه حزناً على بعض المشاهد والتي دارت في ثلاثة أماكن، الأول منزل عائلة بطلة المسرحية ”مريم” والتي كانت ضحية أخيها ”حسن” الذي أعتدى عليها واكتشفت لاحقا أنها حامل في ثاني مكان في المسرحية وهو المستشفى الفلسطيني، فيما دارت بعض مشاهد المسرحية في كراج لتصليح السيارات حيث يعمل الممثل ”حسن” المعتدي على البطلة مريم.
وقد دفعت شدة التفاعل مع قصة المسرحية بالفلسطينية لبنى الأشقر لترك مقعدها بين الحضور والصعود لإعادة تمثيل المشهد المسرحي، تحديدا عندما قررت أم مريم، حماية ابنتها ومنع التعرض لها من بقية أفراد العائلة، بعكس ما فعلت الأم في مشاهد المسرحية والتي استسلمت الى قرار الأب والشقيق المعتدي بوجوب قتل ”مريم”.
وقالت الفلسطينية لبنى الأشقر لبي بي سي بعد إنتهاء العرض المسرحي ”شعرت برغبة جامحة في إيقاف هذا الظلم حتى ولو من خلال مشاركتي في مشهد مسرحي، أعتقد أن دور الأم في المجتمع مهم جداً تحديداً للتعامل مع مثل هذه القضايا الصعبة والمعقدة، إذا كانت الأم واعية ومتعلمة ومتمكنة بما فيه الكفاية بالتأكيد ستستطيع التعامل مع مختلف أنواع المشاكل”.
وأشارت مخرجة مسرحية ”حتى في بيتي” الفلسطينية إيمان عون أن هدف هذا العمل المسرحي التركيز على قسوة تجربة ”إغتصاب المحارم وسفاح القربى” ورغم السكوت عن هذه المشكلة إلا أنها تنتشر في المجتمع الفلسطيني كبقية المجتمعات العربية والأجنبية.
وقالت إيمان عون لبي بي سي ”من خلال مسرح المضطهدين وجهنا سؤال للجمهور الحاضر، إذا واجهتم نفس الموقف في حياتكم اليومية أو في حياة من هم حولكم، كيف ستتعاملون مع هذه المشاكل ؟ ما هو دوركم في حلها ؟ لكل واحد في المجتمع دوره الفعال والتغيير المطلوب لا يحدث من خلال قوانين هي ليست إلا حبراً على الورق أو داخل أروقة الحكومة، التغيير يبدأ من داخل كل فرد في المجتمع”.

شارك الجمهور أيضا في المسرحية
وأعرب الفريق الفني لمسرحية ”حتى في بيتي” عن أسفه لما شهدته الأراضي الفلسطينية منذ مطلع العام الجاري بمقتل أربعة سيدات على خلفية ما يعرف ”بجرائم الشرف” وأكدوا أن التخلص من هذه القضية لا يتطلب فقط سن القوانين وتشريعها بل هو بحاجة كذلك إلى زيادة وعي وثقافة المجتمع الفلسطيني بكيفية التعامل معها وحلها بعيداً عن أساليب القتل والعنف.
التغيير في المجتمع








تناولت مسرحيات مهرجان مسرح المضطهدين في دورته الرابعة عددا من المشاكل المجتمعية والسياسية التي باتت تؤرق المواطن الفلسطيني، فبالإضافة إلى قضايا العنف والتحرش الجنسي وسفاح القربى، طرحت مسرحيات المهرجان قضايا الصحة العقلية والزواج المبكر والعنف في المدارس وحاولت من خلال الأسلوب التفاعلي ما بين الممثلين والجمهور من المجموعات المهمشة في المجتمع وطلبة الجامعات والمدارس الفلسطينية، إيجاد الحلول وخلق حوار ديمقراطي لإحداث التغيير الايجابي في المجتمع.
وقال إدوارد معلم مدير مهرجان مسرح المضطهدين ومسرح عشتار الفلسطيني لبي بي سي ”نعمل في مجال مسرح المضطهدين منذ عام سبعة وتسعين ونحن على يقين أن المجتمع الفلسطيني بحاجة إلى جهود جبارة وعروض يومية من هذا النوع من المسرح كي نشعر بالتغيير الفعلي، والذي لن نشعر به مباشرة فالتغيير يأتي بجهد تراكمي ويحتاج إلى وقت، لكننا لاحظنا أن الجمهور بدأ يتغير بالفعل ويتقبل أكثر المواضيع المطروحة على خشبة المسرح”.
وتستمر عروض المسرحيات التسعة المشاركة في مهرجان مسرح المضطهدين حتى الحادي عشر من شهر مايو / أيار المقبل في مختلف مخيمات ومدن اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.








المقالة الثالثة 


http://www.alittihad.ae/styles/images/spacer.gif


مهرجان مسرح المضطهدين في رام الله

الإتحادية - 
تاريخ النشر: الخميس 25 أبريل 2013
انطلقت فعاليات مهرجان مسرح «المضطهدين» في رام الله في الضفة الغربية تحت شعار «اكسر صمتك.. شارك بقصصك». وقال ادوار معلم مدير المهرجان الذي ينظمه (مسرح عشتار) في حفل الافتتاح «المهرجان دعوة للمشاركة والحوار وكسر دائرة الصمت والوصول الى جمهور لم ير المسرح من قبل». واضاف «المهرجان يمثل المضطهدين يفتح لهم الباب ليتحدثوا عن مشاكلهم في رحلة البحث عن حلول لها». يقوم مسرح (المضطهدين) الذي أسسه البرازيلي اوغستو بوال في عام 1971 على اشراك الجمهور في العرض المسرحي الذي يقدم من خلال تفاعل يصعد فيه بعض الجمهور على خشبة المسرح ليقدم رؤيته لحل المشكلة التي طرحها العرض. وافتتح المهرجان بعرض لمسرحية «حتى في بيتي» للمخرجة الفلسطينية ايمان عون تتناول فيها الاعتداءات الجنسية داخل الأسرة. وتتواصل فعاليات المهرجان، الذي تشارك فيه تسعة أعمال مسرحية يركز بعضها على التمييز بين الذكور والإناث إضافة الى العنف الأسري والتعليم، حتى الحادي عشر من مايو ايار القادم. وتقدم العروض في العديد من المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة.




 المقالة الرابعة 

الثورة - 

مسرح المضطهدين.. تفاعل يصل لأقصى حدوده...
مسرح
الثلاثاء 30-4- 2013م
انطلقت فعاليات مهرجان مسرح «المضطهدين» في رام الله في الضفة الغربية مساء 20 نيسان، والذي سيستمر حتى الحادي عشر من أيار في العديد من المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
افتتح المهرجان تحت ستار «اكسر صمتك.. شارك بقصصك» وقال ادوار معلم مدير المهرجان الذي ينظمه (مسرح عشتار) في حفل الافتتاح «المهرجان دعوة للمشاركة والحوار وكسر دائرة الصمت والوصول إلى جمهور لم ير المسرح من قبل » وأضاف «المهرجان يمثل المضطهدين يفتح لهم الباب ليتحدثوا عن مشكلاتهم في رحلة البحث عن حلول لها».‏
يقوم مسرح (المضطهدين) الذي أسسه البرازيلي أوغستو بوال في عام 1971 على إشراك الجمهور في العرض المسرحي الذي يقدم من خلال تفاعل يصعد فيه بعض الجمهور على خشبة المسرح ليقدم رؤيته لحل المشكلة التي طرحها العرض، وجاء في كتيب وزع في حفل الافتتاح منذ العام 1997 يحرص مسرح عشتار العنوان الرئيسي لمسرح المضطهدين في فلسطين، والوطن العربي على الاستمرار في نهج (بوال) «وإخراج الجمهور المتلقي كباراً وصغاراً ذكوراً وإناثاً» من دائرة الصمت ليكون فاعلاً ومتفاعلاً على خشبة المسرح .ويضيف: قرر مسرح عشتار أن يتمحور موضوع المهرجان حول عدم المساواة بين الجنسين، وحقوق النساء والأطفال، ودورهم في المجتمع الفلسطيني.‏
وافتتح المهرجان بعرض لمسرحية «حتى في بيتي» للمخرجة الفلسطينية إيمان عون تتناول فيها الاعتداءات الجنسية داخل الأسرة، وتحاول المسرحية تناول الأبعاد الاجتماعية والقانونية لقصة اعتداء الأخ على أخته جنسيا،ً وكيفية تصرف الأهل والقانون في هذه الحالة، إضافة إلى طرحها لقضية المخدرات ،واستخدام الصور المركبة للبنات، وهن في أوضاع مخلة في محاولة لابتزاز الأهل.‏
وترى المخرجة أن هذه القضية ليست اختراعاً لكنها حدثت وتحدث في المجتمع الفلسطيني وقالت في حديث صحفي: «هذه المواضيع صعبة ومؤلمة ولكن يجب الحديث عنها» مضيفة: «هذه القضية تناقش ولكننا هنا نحاول تحفيز الجمهور للبحث عن حلول لها سواء كان ذلك في قضية التربية أم الثقافة أومالقانون».‏
واتفق الجمهور أن القضية موجودة في المجتمع وإن اختلفت الأسباب التي تؤدي إليها كما أن المشكلة ليست في القانون وحده وإنما فيمن يطبق القانون.‏
ورأى الجمهور أن هناك فهماً خاطئاً في تفسير القانون المتعلق بالاعتداءات الجنسية داخل الأسرة، ومتى تكون القضية سفاحاً أو اغتصاباً، وكيفية تعامل القانون مع هذه الحالات.‏
وبعد نقاش بين الجمهور ما يسمى (الجوكر) الذي يتولى إدارة الحوار بين الممثلين والجمهور صعد إلى المسرح الطبيب عليان الذي انتحل دور الاختصاصي الاجتماعي في المستشفى موضحاً أن هناك فهماً خاطئاً لتفسير القانون الأمر الذي يجب عدم القبول به والتوجه إلى مستويات أعلى لدى الجهات التنفيذية لإصلاح الخلل.‏




المقالة الخامسة 


عرض مسرحية "كوتا" في نابلس ضمن فعاليات مسرح المضطهدين
الجمعة, 26 أبريل 2013



شفا - ضمن فعاليات مهرجان مسرح المضطهدين الرابع احتضنت مدينة نابلس يوم الخميس،عرض افتتاح لمسرحية"كوتا"، وتتناول المسرحية التي عرضت في قاعة حمدي منكو عرض لقصص حقيقية لنساء فلسطينيات يرغبن في خوض الانتخابات البلدية أو يجبرن على ذلك، وعملت حلقة نقاش ومداخلات من النساء حيث طرحن بعض الاقتراحات والتوصيات حول مشاركة المرأة في الحياة السياسية ونظرة المجتمع لها، والقوانين المعمول بها في فلسطين.
المسرحية من تدريب وإخراج محمد عيد - مسرح عشتار، وتنسيق جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، وبدعم من مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، وحضرها أكثر من 150 امرأة.
من الجدير ذكره أن المسرحية عرضت باستخدام أسلوب المسرح المنبري الذي يفتح المجال للجمهور بتغيير بعض الأحداث والمشاركة بالتمثيل بعد انتهاء العرض، حيث نرى بالعروض المسرحية الاعتيادية يتطلع المسرح إلى التغيير ويعنيه الجمهور، أما في مسرح المضطهدين فأن الجمهور يجرب ويتعلم ويوجه نفسه من خلال ذلك أو يتوصل إلى المواقف التي يفترض أن يتخذها تجاه القضايا التي تعرض وهي قضايا تخصه بالذات وليست قضايا عامة فحسب، وهذا الأسلوب المسرحي الذي بات مدرسة واسعة الانتشار في العالم كله إذ يعتمد على عاملين لابد من توافرهما حتى يحقق طموحه، الأول هو قوة عناصر العرض جميعا في العرض الذي يسمى الموديل أو النموذج بدء من الجرأة في طرح القضية التي تمس الجمهور، والثاني قوة الأداء وبقية العناصر المسرحية الأساسية وهذا العمل هو الذي يحفز العامل الآخر وهو استعداد الجمهور وشجاعته في ذلك، وقد كان هناك تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور الذي حضر العرض المسرحي،حيث لاقت مسرحية "كوتا" إعجابا ونجاحا من خلال الأسلوب الذي طرحت فيه.













No comments:

Post a Comment