Tuesday, 12 March 2013

The 4th Season of the Theatre of the Oppressed


 

 

In 2007, ASHTAR Theatre decided to organize the 1st season for the international Theatre of the Oppressed. The aim was to give the local forum theatre groups a stage to perform on and to interact with each other and their international counterparts. This was a significant step to bring Theatre of the Oppressed to new audiences all over Palestine. The 1st international season was successful. ASHTAR Theatre decided to organize other seasons bi-annually with a new social theme and new target group each time. 



In this context, it is important to mention that the success of the 3rd edition of the International Theatre of the Oppressed in 2011 focusing on the problems of Palestinian youth led to the organization of the International Youth Festival in 2012 by Ashtar, with the participation of national and international youth theatre groups from various countries. 

                   ASHTAR is Currently preparing for the 4th Season of the International Theatre of the Oppressed, that is planned to take place in April and May 2013, using the methodology of the TO.  Taking into consideration the successes of the previous seasons in raising awareness and promoting the emphasized issues and at the same time being confronted with the stereotypes, disadvantages and difficulties faced by female Palestinians, ASHTAR Theatre came to the conclusion that the focus of next year’s season needs to be set on the important issue of gender inequality, women’s rights, and their role in Palestinian society.



This                   festival will involve several local and international theatre groups, in order to do a real common work around the theme. Ashtar and its foreign partners will do workshops, and will perform plays in disadvantaged areas, as Gaza or in villages across Palestine.

The                  The use of TO will bring debates during and after the shows, which will encourage women to express their hopes and to think together of new perspectives. This project will also deeply involve local women’s organizations and NGO’s for the shows to have as much impact as possible.



We                 We will work for example with the women’s centre in Shufat Refugee camp in Jerusalem, with the Palestinian working women society for development, as well as with the theatre training center in Aida camp, and many others.
By vi   By rtue of this festival and these exchanges in rural and isolated areas, Ashtar and his local and international partners aim to speed up the evolution of women’s role in the Palestinian society.






Monday, 11 March 2013

برنامج إعداد معلمي الدراما لمدارس وكالة الغوث الدولية 2011-2013




برنامج إعداد معلمي الدراما لمدارس وكالة الغوث الدولية
في الضفة الغربية
2011-2013 





نبذة عن المشروع: 


قام مسرح عشتار في رام الله ومسرح نعم في الخليل بدعم من مؤسسة التعاون بتنفيذ برنامج تدريبي مكثف لمعلمي وكالة الغوث الدولية في الضفة الغربية بهدف تأهيلهم على استخدام الدراما الصفية والمسرح المدرسي على مدار 18 شهراً من أيلول 2011 إلى أذار 2013.

هدِف المشروع الى تحسين قدرات الطلاب الجسدية والعقلية والنفسية من أجل تنمية مهاراتهم التعليمية والإبداعية. كما ساعدهم على اكتساب مهارات في التواصل والتعبير عن الذات، وتنشيط الخيال وتفعيل العمل الجماعي الخلاّق، وعزز لدى الطلاب مهارات التركيز والتفاعل النشط، واسهم في تطوير مهاراتهم في التفكير النقدي، وعمل على تخفيف ضغوطاتهم النفسية.

استهدف المشروع الطلبة من خلال تدريب معلميهم وتطوير مهاراتهم على استخدام الدراما كموضوع ووسيلة داخل الصف وعلى تشكيل نوادي مسرحية في المدارس. بلغ عدد المعلمين والمعلمات الذين انخرطوا في هذا المشروع 63 مشارك/ة موزعين على 41 مدرسة من مدارس وكالة الغوث الدولية على امتداد الضفة الغربية. خلال المشروع أستطاع المعلمون الوصول إلى حوالي 10,000 طالب وطالبة من خلال تقديم حصة درامية واحدة على الاقل في كل فصل دراسي على مدار العامين 2011 – 2013، من الصف الأول إلى الصف التاسع. كما درب المعلمون والمعلمات المنخرطين في هذا البرنامج 613 طالب/ة من المدارس المشاركة، على أعمال مسرحية ضمن النوادي المسرحية التي تم تشكيلها في إطار هذا المشروع.

سيقدم المعلمون نتاج أعمالهم مع طلبة النوادي في مهرجان مسرحي مدرسي في ثلاث مواقع (شمال – جنوب ووسط) يمتد على مدار أسبوعين ما بين 17 – 28 شباط 2013. 





كلمة المعلمين:

يتعرض أطفالنا لضغوطات كثيرة خلال مراحل نموهم المختلفة، وتعد مرحلة الطفولة أهم هذه المراحل وأكثرها خطورة في تشكيل شخصياتهم المستقبلية، ولكثرة هذه الضغوط ارتأيت أنا وزملائي المشاركة في دورة الدراما الذي نظمها مسرح عشتار ومسرح نعم بالتنسيق مع وكالة الغوث وذلك رغبة منا في التخفيف من هذه الضغوط وذلك لما للدراما من اثر في تحسين نفسية الطالب وزيادة من قدرته على التعبير عن نفسه وتفريغ للطاقة السلبية الموجودة لديه.

وإذا كان التلميذ هو محور العملية التعليمية فان المعلم هو المهندس المعماري لهذه العملية بامتياز وبما أن دور المعلم لا يقتصر على تقديم المعلومة فحسب بل يتعداه إلى صناعة الإنسان وهيكلته فكرا وسلوكا وفنا، من هنا حرصت أنا وزملائي على توظيف ما تعلمناه على أيدي مدربينا على مدار العام ونصف العام بحيث كان لدورة الدراما الأثر الكبير والفعال علينا بحيث أصبحنا أكثر صبرا وأكثر مقدرة على العمل تحت الضغط وأكثر تقبلا للرأي الأخر، كما امتلكنا العديد من المهارات والألعاب المميزة والجديدة والتي حرص كل منا على تطبيقها داخل مدرسته والتي انعكس أثرها الكبير على فئات عمرية مختلفة من طلابنا وطالباتنا.

فبداية قمنا بتشكيل نادي الدراما داخل المدرسة والذي شارك فيه مجموعة من الطالبات والطلاب والذي ساهم بدوره في أحياء العديد من المناسبات سواء داخل المدرسة أو خارجها مثل يوم الصحة العالمي ويوم المرأة ويوم المعلم ويوم المعاق. 

وبالإضافة إلى نادي الدراما قمنا بتطبيق حصص دراما مستقلة للطلاب داخل صفوفهم والتي كان لها بالغ الأثر على الطلاب  بحيث أصبح الطلاب أكثر حيوية ونشاط وأكثر قدرة على التعبير عن أنفسهم ومن خلالها تم كسر حواجز الخوف والخجل بيننا وبين الطلاب وبين الطلاب أنفسهم وتعود الطلاب من خلال الألعاب على العمل كفريق والتعاون وتقبل الخسارة بروح رياضية كما ازدادت ثقة الطالب بنفسه وزادة من قدرته على التخيل وأصبح الطلاب اقل عدوانية وأكثر تعاونا داخل الحجرة الصفية ومن خلال هذه الألعاب ظهرت العديد من المواهب عند الأطفال.

وقد لاحظت ذلك عمليا على احد طلابي والذي كان يعاني من الانطواء الزائد وعدم الكلام وكان لا يقبل اللعب حتى مع زملاءه، ولكن بعد تنفيذي لألعاب الدراما داخل الصف أصبح هذا الطالب فعالا وكنت أرى لأول مرة ابتسامته أثناء ممارسته للألعاب، وانعكس ذلك أيضا على مستوى التحصيل لديه.
وبما أننا نرغب في الابتعاد عن التلقين والطرق التقليدية في التعليم فلقد قمنا بتوظيف العديد من الألعاب كسلوك مدخلي للعديد من التدريبات والأنشطة في مختلف المواد الدراسية بحيث كان لاستخدامها اثر في زيادة مستوى التركيز لدى الطلاب وجذبهم إلى موضوع الدرس الجديد وزيادة من حصيلتهم اللغوية ومشاركتهم الفعالة في الحصص الصفية وزيادة من دافعيتهم وكسر للجمود والملل داخل الحصة الصفية وتمثل ذلك في ارتفاع مستوى التحصيل لديهم.

وانأ من خلال تجربتي في هذا المجال أرى أن إحداث التغيير في الممارسة والأداء يتبعه تغير في السلوك والعطاء لذا فاني انصح زملائي المعلمين بالالتحاق بمثل هذه الدورات آخذين بعين الاعتبار بعض التوصيات التي آمل من دائرة التربية والتعليم بوكالة الغوث الدولية الأخذ والنظر إليها وأهمها:

·        مراعاة ألا تكون مثل هذه الدورات أيام العطل بحيث يشكل ذلك عائقا أمام المعلمين الراغبين بالالتحاق بها.
·        ضرورة تفريغ المعلم ما لا يقل عن حصتين خلال الأسبوع حتى يتمكن من تطبيق ما تعلم.
·        أن يتم حصر هذه الدورات في مدة زمنية أقل حيث أن طول المدة يؤثر على التزام المشاركين فيها.
وأخيرا اشكر كل: من مسرح عشتار - مسرح نعم - وكالة الغوث الدولية - ومؤسسة التعاون.


صور من يوم الختام 7\3\2013 في مسرح وسينماتك القصبة - رام الله 










The Drama Teachers Training Program 2011-2013




The Drama Teachers Training Program
2011-2013







A Brief about the project:


With the support of the Welfare Association, ASHTAR Theatre in cooperation with Yes Theater were enabled to present an intensive Drama Training program for the UNRWA teachers in the West Bank. This program enabled the teachers to use Drama in the classrooms and to form Theater Clubs with their students over a period of 18 months, starting September 2011 till April 2013.

The program aimed to enhance the students’ physical, mental, and psychological abilities in order to improve their learning and creative abilities. It allowed them to gain skills in communication and self expression, stimulating their imagination, and activating their creative group dynamics. The program also increased the students’ focusing capacities, positive interactions, and critical thinking and decreased their stress.

The Drama Teachers' Training program targeted the students through training and developing their teachers’ skills in using drama as a subject and as a tool inside the classroom, and in creating Theatre Clubs in the schools. The program was able to reach a number of 60 male and female teachers from 41 UNRWA schools in the West Bank, and lasted for 18 months, reaching more than 10,000 students from both genders. The teachers were enabled to give at least one drama class every semester in every class room throughout the two scholastic years 2011- 2013.

On the other hand, 613 male and female students from 41 schools from the Northern, Middle and Southern areas of the West Bank were trained to present plays. The students’ plays were presented in a school festival, over 2 weeks from the 17th to the 28th of February 2013.

ASHTAR and Yes Theatres are keen to proceed with this program in cooperation with the UNRWA – WB, hoping to make the program systematic within the UNRWA schools.




Teachers’ message

While childhood is considered to be the most important and dangerous stage in the personality development; children in Palestine face various challenges and pressures especially through their course of growing. Therefore, my fellow teachers and I decided to participate in ASHTAR and Yes Theater Drama Training Program. Our participation is a step towards decreasing the pressure befallen upon our children, knowing that Drama helps improving the students’ behaviors and manners and increasing their abilities to express themselves and let go their latent negative energies!
The established Drama Clubs in schools which were joined by female and male students were active through celebrating certain holidays and events; such as:  Health Day, Woman’s Day, Teacher’s Day, and Persons with Disabilities Day.
Drama Clubs were not the program’s single outcome. Teachers in all schools started giving Drama classes to their students in their schools and in different schools. Drama has widely affected the students’ attitude and productivity as they became more active in class, more expressive, outspoken and creative. Students were trained to work in teams and this increased their self confidence, stimulated their imagination, decreased their aggressiveness stimulated their collaborations inside the classroom.
One of the trained students was very introvert, refusing to participate in the class activities or even to play with his fellow classmates; but after joining the Drama Club, he became more active and he smiled for the first time while exercising. Directly, this has positively affected his grades.
Striving to go away from the traditional methods of lecturing and memorizing, teachers have started inserting theater games and exercises in their teaching process. The used games and exercises, helped the students to become more concentrated in class, more excited to come to school and more creative in expressing their thoughts and questions.
Thereafter, we advise our fellow teachers to join such programs, hence it is very valuable. Thus, we hope the UNRWA and the training organizations would take the following recommendations in consideration:
1-      The necessity of dedicating two Drama classes per week so the teacher would be able to deliver the needed information to the students.
2-      It is preferable not to schedule Drama training sessions\workshops on weekends or on holidays.
3-      Shortening the program’s period in order to sustain the teachers’ attention and interest.


In the name of the trained teachers I would like to thank ASHTAR Theatre, Yes Theater, UNRWA and The Welfare. 


Photos from the ceromony on the 7th f March, 2013 at Al-Kasaba Theater.